• هجاء من طعن في الطاهرة

    الشيخ حامد العلي

    أليسَ الله أنزلَ فـي عُلاهــا ** عن الفحشـاءِ آياتٍ بذكرِ
    حَباها الله بالقُرآنِ فضـْـلا ** ونوَّر نورَهـا يُتلـى بطُهْـر
    فآيةُ نورِها في النُّور تُتلــى ** وفي الأحزابِ أمُّ ذاتُ فخْـرِ

     

     

     

    قصــــــــــــيدة

    مدح أمّنا أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهـجو من طعن فيها

    دريتُ ومثْليَ الشُّعراءُ تدري ** وإنْ أنشدْ فعنْ عجزٍ وعُذري
    بأنَّ الشِّعرَ يقصُرُ عن ذُرَاهـا ** فقدْ رَقِيتْ سماءً فوقَ شِعْري
    أليسَ الله أنزلَ فـي عُلاهــا ** عن الفحشـاءِ آياتٍ بذكرِ
    حَباها الله بالقُرآنِ فضـْـلا ** ونوَّر نورَهـا يُتلـى بطُهْـر
    فآيةُ نورِها في النُّور تُتلــى ** وفي الأحزابِ أمُّ ذاتُ فخْـرِ
    ويكفي من فضائلِها كَمَـالاً **حبيبةُ من إليـه الوحيُ يسْري
    وشاتمُ عرضِهـا يؤْذي نبيـَّا ** فيكفرُ ليسَ فيه الخلفُ يجري
     
    ****
     
    ألاَ منْ مبلغٌ عنّي بشعْري ** لقيـطاً من بطونِ ذواتِ عُهْر
    يلفُّ عمامةً غُمِست بروثٍ ** على رأسٍ من الأنجاسِ يَخْري
    وسُمِّي عاسِرا ليست بـ(ياءٍ) **كما جاءت ولادتُـهُ بعسْرِ
    ولادةُ كلبةٍ من صُلبِ ضبْعٍ ** له سحْناءُ من رِجْسٍ وغدرِ
    رضِيعُ كُليْبةٍ تُسْقيهِ حيضاً **وتُطعِمُهُ الرَّجيعَ خليـطَ بعْـرِ
    فصارَ الشِّدقُ مجتمعَ المجاري ** وينضحُ بالقذا كعَصيـرِ قذْرِ
    وصارَ كلامُهُ نبحاً قبيحـاً **  كأنَّ نباحَهُ من صوْتِ دُبـْرِ
    تطاولَ نابحاً يبْغي نجومـاً **  وظنَّ النجـْمَ يسمعُهُ ويدري
    حامد بن عبدالله العلي

    Tags وسوم :
  • تعليقات

    لا يوجد تعليقات

    Suivre le flux RSS des commentaires


    إظافة تعليق

    الإسم / المستخدم:

    البريدالإلكتروني (اختياري)

    موقعك (اختياري)

    تعليق