-
كتبه لقمان بتاريخ 25 سبتمبر 2010 09:10
مناسبة هذه القصيدة ذلك أن حسان رضي الله عنه قد زل لسانه في حادثة اتهام أم المؤمنين الفقيهة الشاعرة العالمة العفيفة الصبورة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وقد تاب وندم وعفي عنه بعد أن برء الله أمنا رضي الله عنها بقوله تعالى : " الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات..... اؤلائك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم " , وكان في آخر عمرها يدخل عليها وينشد هذه القصيدة بين يديها , وهي من ابلغ قصائد التاريخ ومعانيها رائعة جميلة غاية في البلاغة وإنها لمن جوامع الكلام , وانك والله لتذرف عينك عند تتأمل معانيها , حينما يذم شاعرنا المبجل نفسه وترى اثر الندامة تتخلخل من بين كلماتها البراقة والتوبة الصادقة من مفرداتها .
1 تعليق -
كتبه لقمان بتاريخ 25 سبتمبر 2010 08:43
يقول أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله - وهو يتكلم عن عائشة حبيبة رسول الله وزوجته في الدنيا وفي الجنة الطاهرة المطهرة الطيبة ام الطيب المبراءة من فوق سبع سموات امنا ام المؤمنين يقول على لسانها وهو يتحدث عن فضلها ومناقبها رضي الله عنها وارضاها :
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
1 تعليق
تتبع مقالات هذا القسم
تتبع تعليقات هذا القسم